هـــــــدؤء الصمـــــــــــــت ...؟؟؟

نسيم الندى على الوريقات ونظراتي المتأملة تراقبها من بعيد

من خلال نافذت غرفتي ... خرير الماء هناك ... وتداعب النحل للزهر

يجعل خيالي يدور بي لعالمي الخاص الذي يجهلة كياني وتعرفة نفسي

أبكي به وأبوح به .... عالم ممتلئ عالم لانهاية له

فكري الحائر ...... ودمعي الجاري ......... وبوح قلمي الغامض

كلها تقف فقط من أجل أن تتحدث بصوت مسموع لكن دون جدوى

فما أصعب الوداع بعد اللقاء ... تريد أن بوح لهما بالصوت

عن صعوبة.... الــــــــــوداع ....والإشتيــــاق ..... والحنين ....

عن صعوبة موقف اللقاء بعد الوداع...؟؟؟

والوداع بعد اللقاء....؟؟

تريد التحدث بما يجول داخلها لكن تقف لأنها عاجزة عن ذلك....!!!!

تبكي ............. تحن .......... تتألم .......... تشتاق ......... تودع ....

كــــــــــــــــل ذلك تفعلة

بصمـــــــــــــــــــت حـــــــــــــارق .....!!!

أحــــــــــرق داخلــــها وكيــانـــها

ومنها أطلق عليها هدؤء الصمــــــــــــــــــــــت.

نعم فهذا هو مسمى شموخ عن الجميع حيث أطلق علي لقب هدؤء الصمت لأنني أتقن ذلك الهدؤء .

بل انا في الحقيقة

في داخلي سيل عارم من تلك الأحاسيس التي تبنيني وتحطمني

تبكيني ولاتمسح دموعي

فمن هذا المنطلق اناقضهم في ذلك واطلق على ما اتقنه صمتٌ حارق

يحرق كياني وقلبي من الداخل وانا ارسم على ملامحي تلك الإبتسامة الخداعة التي توهم الجميع براحت داخلي

والعكس في ذلك صحيح

فصمتي وبعدي في كثير من الاحيان لا يعني إلا براكين تتفجر في الداخل

فأفضل الرحيل كي لا احرق من معي بدموعي المنسكبة